الأربعاء، 24 يونيو 2015

اللهم افرغ علينا صبرا والحقنا بالصالحين

على ضفاف النيل عند الغروب رأيت مشهد عجيب
رأيت امرأه حزينه تبكي ويعلو صوتها بالنحيب
اقتربت منها لاسالها ما بها أملا من قلبي ان تجيب
سألتها بما تشعرين وعلام كل هذا البكاء والنحيب
قالت ياولدي قد هرمت واشتعل راسي بالمشيب
ولي من الأبناء واحدا هو لي من الدنيا الحبيب
أنفقت عليه عمري حتى صار لقلوب الناس طبيب
ابكاه حال وطن خاضعا لا يرضى عن الذل بديل
فنزل يطلب حقه المسلوب فجائوني به قتيل
أيعقل يا ولدي أن نقدم قرابين على عتبات الفساق
أيعقل أن يقتل ولدي لتروي بدمه أرضا للنفاق
هل لديك يا ولدي ترياق يشفيني من لوعة الفراق
مادامت الدنيا ستفني فعلام الفرقه إذا والشقاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق